 |
| الوتساب الذهبي ومشاكله |
استخدام تطبيق الواتساب الذهبي أدى إلى حدوث مشاكل أمنية بين بعض المستخدمين في المغرب، حيث تم اختراق بعض البيانات الشخصية وإرسال روابط سبام غير آمنة بشكل متكرر.
فبعد استخدام الوتساب الذهبي من طرف احد مستعمليه لبضعة أيام، بدأ يلاحظ اختفاء بعض بياناته الشخصية كالصور والفيديوهات، وكذلك تلقى رسائل تحتوي على روابط مزعجة.
وبعدها بأيام قليلة، تلقى رسالة اخرى من طرف مجهول تغريه بالحصول على كمية كبيرة من الأموال، مما دفعه إلى إرسال هويته الشخصية.
لكنه سرعان ما اكتشف أنه وقع ضحية لمحاولة احتيال إلكتروني، حيث استخدم التطبيق المعدل لسرقة بياناته الشخصية.
توجه مباشرة إلى السلطات المختصة وتقدم بشكوى ضد هذا الوتساب الذهبي الغير آمن.
سلبيات واتساب الذهبي: هل تستحق المخاطرة؟
 |
| سلبيات الوتساب الذهبي |
يعتبر واتساب الذهبي إصدارا معدلا من تطبيق الرسائل الشهير واتساب، والذي يتيح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى مزايا إضافية غير متوفرة في الإصدار الأصلي.
ومع ذلك، فإن استخدام واتساب الذهبي يحمل العديد من السلبيات التي يجب على المستخدمين أخذها بعين الاعتبار قبل تثبيته على هواتفهم.
إليك بعض هذه السلبيات:
1. عدم ضمان الأمان:
واتساب الذهبي ليس إصدارا رسميا من شركة واتساب، مما يعني أنه قد يفتقد إلى مستوى الأمان والخصوصية الذي يوفره الإصدار الرسمي. قد يكون البرنامج الضار او البرمجيات الخبيثة مدمجة في هذا الإصدار المعدل، مما يجعل البيانات الشخصية والحساسة للمستخدمين عرضة للخطر.
2. فقدان الدعم الفني:
بما أن واتساب الذهبي ليس إصدارا رسميا من شركة ميتا، فإنه قد يفتقر إلى الدعم الفني الذي يقدمه فريق واتساب الرسمي.
هذا يعني أنه إذا واجه المستخدم أي مشكلة تقنية، قد لا يكون هناك من يمكنه مساعدته في حلها.
3. خطر الحظر:
قد يتعرض المستخدمون لخطر الحظر من قبل شركة واتساب بسبب استخدام إصدار غير رسمي من التطبيق، وهذا يعني فقدان الوصول إلى الخدمة بشكل دائم.
4. قد تحتوي على إعلانات أو برمجيات غير مرغوب فيها:
قد تحتوي نسخ واتساب المعدلة مثل واتساب الذهبي او الوتساب الازرق و الاحمر على إعلانات مزعجة أو برمجيات غير مرغوب فيها التي قد تؤثر على تجربة المستخدم العامة.
باختصار، على الرغم من المزايا الإضافية التي يقدمها واتساب الذهبي، إلا أنه يحمل العديد من السلبيات التي تجعل من الأفضل التمتع بالإصدار الرسمي من واتساب لضمان الأمان والاستقرار.